تأسست مؤسسة إنقاذ الطفل الأردن في العام 1974 تحت رعاية سمو الأميرة بسمة بنت طلال، لتوفير الخدمات الأساسية للأطفال والنساء، من خلال تقديم برامج ومساعدات تنموية وإنسانية لضمان حصول الأطفال على حقوقهم في البقاء والحماية والنماء والتطوّر والمشاركة. وفي بداية التسعينات من القرن الماضي، انضمت مؤسسة إنقاذ الطفل الأردن إلى باقي مؤسسات إنقاذ الطفل المتواجدة عبر مختلف أنحاء العالم، وأصبحت عضواً فاعلاً في الاتحاد الدولي للطفولة.
وفي إطار تأثيرها على حياة ما يزيد عن نصف مليون طفل وعائلة كل عام، تقدّم المؤسسة برامج مصممة خصيصاً لتناول حقوق الطفل في الحصول على التعليم والحماية، إضافة إلى سبل العيش والصحة للمجتمعات المستضعفة في الأردن، بغض النظر عن جنسياتها، وذلك بما يتماشى مع اتفاقية حقوق الطفل، وبما يساهم في تعزيز مستوى الخدمات المقدّمة في مجال رعاية الطفولة.
تصل برامج مؤسسة إنقاذ الطفل الأردن إلى العديد من المحافظات ومخيمات اللاجئين على حد سواء، وتشمل توفير التعليم الشامل لمرحلة الطفولة المبكّرة، والتطوير المهني للمعلمين ورفاههم، وصحة المجتمع، والتمكين الاقتصادي للمرأة والشباب، إضافة إلى الاستجابة للمخاوف المتعلقة بحماية الطفل؛ مثل العنف وعمالة الأطفال وزواج الأطفال. كما أنها تدافع عن رفاهية الأطفال المستضعفين في الأردن، وتعمل على دعم ورفع أصواتهم أمام الجهات المسؤولة.
وتتميز مؤسسة إنقاذ الطفل الأردن بكونها العضو العربي الوحيد بين أعضاء مؤسسة إنقاذ الطفل الدولية؛ التي تضم 29 عضواً فاعلاً في 117 دولة حول العالم.