يعدّ الشعور بالأمان والحماية، والعيش في بيئة آمنة وإيجابية من الحقوق الإنسانية والأساسية لكل طفل، والتي لا نساوم عليها أبداً. تنعكس حالة الطفل النفسية على شتى المجالات في حياته ومستقبله، من نتاجاته التعليمية، وثقته بنفسه والعالم من حوله، إلى قدرته على التعبير عن مشاعره وافكاره، وغير ذلك الكثير. لذا، تحرص المؤسسة على توفير مختلف أشكال الحماية للأطفال، لا سيما الحماية من العنف ومن عمالة الأطفال، ومن زواج القاصرت أيضاً، وتعمل على تبني نظام إحالة في المجتمعات الأقل حظاً ومخيمات اللاجئين، حتى تتمكن من توفير خدمات الحماية للأطفال الذين يحتاجونها الأكثر. ولضمان تحقيق ذلك، تعمل المؤسسة أيضاً على تقديم شتى أنواع الدعم لأولياء الأمور والعائلات، وتحسين مسوى معيشتهم، لضمان قيامهم بتوفير بيئة آمنة لأطفالهم، كون الفقر هو واحد من أبرز الأسباب العائلية التي تؤدي إلى عمالة الأطفال وزواج القاصرات.
حماية الأطفال من العنف
تقدّم مؤسسة إنقاذ الطفل الأردن خدمات فعّالة لحماية الأطفال وتسهيل وصولهم إلى الخدمات الأخرى التي يحتاجونها؛ مثل فرص التعليم الرسمي وغير الرسمي. ومن خلال هذا المشروع، استهدفت المؤسسة الأطقال الذين يصعب الوصول إليهم، وبالأخص المتواجدين في تجمعات الخيام في الأغوار الشمالية والجنوبيّة ومحافظة العقبة، فقدّمت لهم خدمات إدارة الحالات وحرصت على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم وحمايتهم من عمالة الأطفال، كما عملت على إعادتهم إلى مقاعد الدراسة.
الشركاء والداعمون: مؤسسة هاندز أب
سنوات التنفيذ: 2017- 2019
لقد نجحت المؤسسة بتقديم نموذج جديد لخدمات إدارة حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي، إضافة إلى تسهيل وصول العائلات والنساء في المفرق والزعتري إلى أنشطة التمكين الاقتصادي ذات الجودة العالية. وإلى جانب تقديم خدمات الوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي وإدارة هذه الحالات، عمدت المؤسسة إلى تمكين هؤلاء النساء ودعمهن من خلال تقديم مجموعة من التدريبات الأساسية لهن؛ ومنها المهارات الحياتية والتوظيف الإلكتروني والتدريب المهني. كما تلى ذلك تحويل بعضهن إلى فرص وظيفية، ودعم البعض الآخر في بدء أعمالهنّ الصغيرة الخاصة.
الشركاء والداعمون: معهد العناية بصحّة الأسرة "مؤسسة نور الحسين"، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
سنوات التنفيذ: 2019
يعتبر عدم تحقيق المساواة بين الجنسين، والظروف المعيشية والمادية الصعبة من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة زواج القاصرات، لا سيما في المناطق المهمّشة والأقل حظاً. وتكمن الخطوة الأولى لحل ذلك في زيادة فهم القاصرات لحقوقهنّ، وتمكينهنّ حتى يتمكنّ من الدفاع عن أنفسهنّ والمطالبة بهذه الحقوق، وهو ما تعمل مؤسسة إنقاذ الطفل الأردن على تنفيذه من خلال مشروع "فتيات قائدات للتغيير".
يعمل هذا المشروع على حماية الفتيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي من خلال تأسيس مختبرات حلول في مجموعة من مؤسسات المجتمع المحلي في المحافظات لتقديم مجموعة من الأنشطة النفسية والاجتماعيّة لهنّ وبناء مهاراتهنّ، في حين يعمل الجزء الآخر من المشروع "أصوات ضد العنف" على رفع أصوات الفتيات المشاركات في الأنشطة والمطالبة بوقف كل أنواع العنف والإساءة وسوء المعاملة التي يتعرّضن لها.
إلى جانب ذلك، تعمل المؤسسة على إدارة الحالات المعنّفة، وتقييم احتياجاتهنّ، ووضع خظة فرديّة لكل واحدة منهنّ، لضمان حصولهن على الخدمات الملائمة والرعاية المناسبة.
الشركاء والداعمون: يانصيب الرمز البريدي
سنوات التنفيذ: 2019- 2021
تشكل المشاكل والقضايا الاجتماعية التي تتعرّض لها الشابات المراهقات في مخيم الزعتري خطورة كبيرة على حياتهن؛ ومنها العنف والزواج المبكّر وحمل المراهقات، وغيرها. وإيماناً من مؤسسة إنقاذ الطفل الأردن بأهمية معالجة هذه القضايا، وتميكن المراهقات عبر بناء قدراتهنّ الاقتصادية والصحية والاجتماعية، عملت على تصميم مشروع "قيادة الطريق نحو التغيير" من خلال نهج تقوده المراهقات في بيئة آمنة ومخصصة لهن ضمن مخيّم الزعتري، وذلك على مدار عام كامل.
يعمل المشروع على تزويد مجموعة من المشرفين بالمهارات القياديّة والإداريّة اللازمة، ومراجعة واقتراح حلول مبتكرة لمعالجة القضايا الصحية والاجتماعية الرئيسية، والتي سبق وتم تحديدها من قبل الفتيات القائمات على هذا المشروع. إضافة إلى ذلك، يسعى البرنامج إلى تحسين خدمة الإحالة إلى الخدمات المتخصّصة في مجال العنف القائم على النوع الاجتماعي، والرعاية الجنسية والإنجابية، وإمكانية وصول المراهقات إليها.
الشركاء والداعمون: صندوق الأمم المتحدة للسكان
سنوات التنفيذ: 2021- 2022
لقد فرض حلول جائحة كوفيد-19 المزيد من التحديات والعقبات أمام الجميع، ولا سيما أمام النساء والأطفال السوريين، والعائلات الأردنية الميسورة، الأمر الذي دعى إلى إيجاد حلول فعالة لتلبية احتياجاتهم الرئيسية وتقديم كل الدعم الممكن لهم، بما يتوافق مع خطة الاستجابة الإنسانية العالمية لفيروس كورونا. لذا، أطلقت مؤسسة إنقاذ الطفل الأردن مشروع "الاستجابة للاحتياجات الرئيسية للعائلات المستضعفة"، والذي يستهدف الأطفال والنساء السوريين والأردنيين المهمّشين وعائلاتهم في محافظة الكرك، وذوي الإعاقات والأمراض المزمنة، بالإضافة إلى التضمين الإلزامي للناجيات من الاستغلال والانتهاك الجنسيين.
يعمل المشروع على توفير خدمات الحماية للمنتفعين؛ بحيث يقدم لهم جلسات الدعم النفسي والاجتماعي، وجلسات التوعية حول الاستغلال والانتهاك الجنسيين، إضافة إلى خدمات إدارة الحالة لتحديد النساء المتضررات من العنف القائم على النوع الاجتماعي. كما يعمل المشروع على تأمين المأوى أيضاً، وذلك من خلال تقديم المساعدة النقدية الكفيلة بتغطية إيجار منازل لهم.
الشركاء والداعمون: مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، جمعية زحوم الخيرية
سنوات التنفيذ: 2021
عمالة الأطفال
إن عمالة الأطفال هي واحدة من أكبر أشكال استغلال الأطفال، كونها تحرمهم من طفولتهم ومن حقهم في ارتياد المدرسة والحصول على التعليم الجيّد، كما أنها تؤثر بشكل سلبي على الجانب العقلي والنفسي والجسدي لديهم. من هذ المنطلق، تعمل مؤسسة إنقاذ الطفل الأردن على تنفيذ برنامج "حماية الطفل من عمالة الأطفال"، والذي يرمي إلى توفير الحماية للأطفال المتسرّبين وإعادتهم إلى المقاعد الدراسية لاستكمال دراستهم، بما يضمن حصولهم على عمل لائق في المستقبل. كما يستهدف البرنامج أولياء الأمور، فيعمل على رفع نسبة الوعي لديهم، وتوجيههم نحو كيفيّة توفير بيئة آمنة وصحية لأطفالهم، تمكّنهم من النمو والتطوّر.
الشركاء والداعمون: وزارة الخارجية الهولنديّة، اليونيسف، منظمة هيفوس
سنوات التنفيذ: 2019- 2024
زواج الأطفال
تعاني الكثير من الفتيات، اللواتي لم يتجاوزن عمر ال18 عاماً، من ملازمة المنزل، وعدم قدرتهنّ على الحصول على التعليم وعلى فرص التطوّر والتواصل مع المجتمع المحيط، وهو ما يؤثر سلباً على مختلف النواحي في حياتهنّ. وللحد من هذه الظاهرة، عملت المؤسسة على تنفيذ مشروع "الفتيات جليسات المنزل"، والذي سعى نحو تسليط الضوء على أهميّة التعليم والدور المحوري الذي يلعبه في حياة الفتيات، إضافة إلى تقديم مجموعة من التدريبات لهنّ؛ مثل التثقيف المالي والصحة الإنجابيّة.
لقد عمل المشروع على إعادة الفتيات إلى المسارات التعليميّة الرسميّة وغير الرسميّة، كما قدّم لهنّ ولأمهاتهنّ الدعم والتوجيه حتى يتمكنّ من بدء مشاريعهنّ المنزليّة الخاصة، بغية تأمين مصدر دخل لهنّ.
الشركاء والداعمون: بروكتر اند غامبل، مؤسسة إنقاذ الطفل أمريكا، مؤسسة إنقاذ الطفل إيطاليا، مؤسسة إنقاذ الطفل المملكة المتحدة
سنوات التنفيذ: 2017- 2018
تؤدي مجموعة من العوامل، ومنها عدم تحقيق المساواة بين الجنسين والفقر، إلى ارتفاع نسبة الزواج المبكّر بين الأطفال والقاصرات. وكون مؤسسة إنقاذ الطفل الأردن من أكبر المناصرين لحقوق الطفل، فهي تعمل بلا كلل أو ملل، وعلى مدار العام، على تحديد الأطفال المهدّدين بخطر الزواج، وإحالتهم إلى الموظفين الاجتماعيين للحصول على الخدمات المناسبة. أما الأطفال الذين سبق وعانوا من الزواج المبكّر، فإن المؤسسة تعمل على تمكينهم ووتدريبهم، بما يساهم في تعزيز مقدرتهم على تبني استراتيجيّات للتأقلم، والحد من التأثيرات السلبية لهذه التجربة على نفوسهم وحياتهم. وضمن هذه الجهود، يتم بناء مهارات التربية الإيجابيّة للوالدين لبناء علاقات داعمة ضمن أفراد الأسرة، والتخلص من مختلف أشكال العنف الأسري.
الشركاء والداعمون: اليونيسف، مؤسسة إنقاذ الطفل اسبانيا، مؤسسة إنقاذ الطفل إيطاليا، مؤسسة إنقاذ الطفل المملكة المتحدة، بروكتر اند غابل، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين
سنوات التنفيذ:2012- 2021
الحماية من خلال الرياضة
-برنامج التدريب لأجل الحياة
لحماية الأطفال من مختلف أنواع الإساءة، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للذين سبقوا وتعرضوا للتعنيف والإهمال، تعمل مؤسسة إنقاذ الطفل الأردن على تنفيذ برنامج "التدريب من أجل الحياة"؛ والذي يستخدم كرة القدم كأداة معزّزة لاستراتيجيّة التكيّف لدى الأطفال واليافعين في مخيم الزعتري، ممن تتراوح أعمارهم ما بين 10 و18 سنة. يعمل البرنامج على تعزيز قدرة المشاركين على التصرّف وحماية أنفسهم، وتسليحهم بما يلزم من مهارات وأدوات، حتى يتمكنوا من تغيير القرارات التي تلمس حياتهم وتؤثر عليها.
كما يقدّم البرنامج جلسات الدعم النفسي والاجتماعي، تحت عنوان "سلامتك سلامتي"، لمساعدة المشاركين على التأقلم مع حياتهم الحالية، والحد من تأثيرات الحرب والعنف على نفوسهم. إضافة إلى ذلك، يستهدف البرنامج أولياء الأمور، فيعمل على إشراكهم في جلسات التربية الوالدية الإيجابية، حتى يتمكنوا بدروهم من تعزيز الرفاه النفسي لدى أطفالهم.
الشركاء والداعمون: مؤسسة أرسنال
سنوات التنفيذ: 2018- 2022